
تعليقاً على استجابة مفوضية اللاجئين في لبنان لاحتياجات اللاجئين السوريين المتزايدة في ظل الأعمال العنيفة والهجمات الإسرائيلية الواسعة في البلاد منذ 17 سبتمبر 2024.
أسفرت الهجمات الإسرائيلية الواسعة في أنحاء البلاد عن مقتل المئات وإصابة آلاف المدنيين، ومنهم أصيب بجروح خطيرة، بمن فيهم الأطفال والنساء والعاملون في المجال الإنساني. كما أدت هذه الهجمات إلى فرار عشرات الآلاف من منازلهم، بما في ذلك اللاجئون السوريون الذين يعانون بالفعل من ظروف قاسية جداً.
إن استجابة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) لمساعدة أبناء المجتمع المضيف واللاجئين السوريين المتأثرين بالأعمال العنيفة تكتسب أهمية بالغة. ومع ذلك، أشعر بالاستياء الشديد إزاء استجابة المفوضية المحدودة وغير المرضية للأشخاص المشمولين بولايتها. فقد اكتفت بنشر التوعية حول السلامة الشخصية، دون أن توفر لللاجئين المتأثرين وسائل الاتصال الضرورية للحصول على المساعدات الإنسانية، أو معلومات حول أماكن الإيواء المتوفرة ووسائل النقل. كما أن هناك تقصيراً في توضيح آلية الاستجابة الإنسانية في ظل المخاوف المتزايدة من توسع الصراع.
أناشد الجهات المعنية والمجتمع الدولي، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، للتضامن وتكثيف جهودهم لإنقاذ أرواح المدنيين وضمان حصولهم على المساعدات الضرورية، بمن فيهم اللاجئون السوريون الذين يواجهون تحديات حياتية وحقوقية. كما أطالب مفوضية اللاجئين ببذل كل ما في وسعها لحماية حقوق هؤلاء اللاجئين ومساعدتهم في هذه الأوقات الحرجة، وخاصة وسط عدم توفر حلول يمكن التنبؤ بها.
قصي دالي،
حول التدوينة
Language
Englishملاحظات
- الموضوع الرئيسي: أوضاع اللاجئين السوريين في ظل الهجمات الإسرائيلية في لبنان، رقم: No201S4
- التدوينة رقم: _CO2
- نُشرت التدوينة في 26 أيلول / سبتمبر 2024
- تحديث في 14 أكتوبر 2024. تمت اضافة القسم "حول التدوينة"