أنتزع الكلمات من خاصرة المعاناة، وكيف لي أن أنصف الأكثر ضعفاً وحاجة.
بأي لون أصور لكم حجم الألم... وفي أي متحف للانسانية أنشر تلك اللوحات الخرافية حتى تلامس مشاعركم الخيالية.
في هذا الوقت الذي تشتد فيه الأزمة الإقتصادية وترتفع أسعار المواد الغذائية والخدمات الأساسية، توجد الكثير والكثير من العائلات السورية اللاجئة في لبنان، تكافح... بل تصارع من أجل تأمين أدنى مقومات الحياة المعيشية، ومن أجل تأمين الدفء لدرء البرد القارس في فصل الشتاء.
خلال الأسابيع السابقة، كانت إتخذت مفوضية اللاجئين قراراً بإيقاف المساعدات الإنسانية عن بعض اللاجئين السوريين أو تقليصها تحت ذريعة محدودية التمويل - نقص الموارد، وما إلى ذلك. بالرغم من أن المساعدات النقدية والغذائية التي يحصل عليها عدد محدد من اللاجئين هي في الأساس محدودة (النقدية: مليون ليرة لبنانية للعائلة) أما الغذائية (500 ألف ل.ل للفرد)
كما أطلقت مفوضية اللاجئين مؤخراً نداء على الملأ عبر وسائل التواصل والاعلام بأن العائلات اللبنانية واللاجئة في لبنان بحاجة إلى دعم عاجل الآن!"
في المقابل، نشاهد مواصلة مفوضية اللاجئين وشركائها عقد الاجتماعات وحفلات التكريم في قاعات فارهة. كانت نشرت المفوضية عبر حساب تويتر تغريدة فيها صورة تجمع 147 متطوع " يكرسون وقتهم لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا في لبنان. إنهم يحرصون على أنّ الأفراد مطّلعين على برامج المساعدات ويمدّون يد العون للعائلات الأكثر ضعفًا في محافظة جبل لبنان. شكرًا لكم جميعًا على التزامكم برسالتكم التطوّعية هذا العام." مع إشارة إلى كل من كاريتاس لبنان - مؤسسة مخزومي - مؤسسة أبعاد.
أثمن جهود المتطوعين، وأعارض بشدة إستنزاف الدعم والجهد الدوليين في هذا الوقت الصعب
التحديثات
في 04 مايو / أيار 2025
لم يطرأ أي تغيير على محتوى التدوينة. طرأت تغييرات تقنية، حيث تم استحداث فقرة التحديثات