يواجه الكثير من اللاجئين السوريين في لبنان أقسى وأسوأ الظروف الحياتية على الصعد كافة. يصعب عليهم في الكثير من الأحيان توفير الطعام، وتأمين الخدمات الأساسية للحياة اليومية مثل الكهرباء أو المياه، بالإضافة إلى اضطرارهم للعيش في مساكن معرضة للخطر أو دون المعايير المطلوبة أو مكتظة.
كما أن المساعدات المقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (مفوضية اللاجئين - UNHCR) لا تلبي حاجات اللاجئين السوريين في ظل الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ولا حتى تساعدهم على مواجهة التحديات الحياتية والتي تزداد يوماً بعد يوم.
في الأسابيع الأخيرة، قامت مفوضية اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي بفصل المساعدات الإنسانية (الضئيلة) عن الآلاف من اللاجئين السوريين بذريعة نقص التمويل ومحدودية الموارد. كانت مفوضية اللاجئين قدمت مساعدات شتوية ضئيلة جداً مقارنة بأرتفاع أسعار المواد الأساسية لتوفير الدفء.
بحسب وسائل التواصل الاجتماعي، العديد من العائلات لجأت إلى استخدام مواد مضرة بالصحة والبيئة من أجل درء البرد القارس؛ مثل البلاستك
خلال الأيام السابقة، هطلت أمطار غزيرة مترافقة بعواصف رعدية ورياح، وتساقط للثلوج وصل لمستوى 700 متر. أظهرت صوراً ومقاطع فيديو نشرت في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حجم معاناة اللاجئين السوريين وضعفهم عن تأمين الدفء في البرد القارس.
كما أن العديد من الخيام تصدعت ومنها انهار بسبب تراكم الثلوج. وكانت نداءات سكان المخيمات تتعالى وسط ظروف قاهرة
نناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان التدخل لمساعدة اللاجئين السوريين باعتبارهم ضحايا لنزاعات مسلحة.
أرسل المشاركون العشرات من رسائل البريد الإلكتروني إلى مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان.
التحديثات
في 07 فبراير 2023
نشر التدوينةفي 04 مايو / أيار 2025
لم يطرأ أي تغيير على محتوى التدوينة. طرأت تغييرات تقنية، حيث تم استحداث فقرة التحديثات