
في حديثي الصحفي لـ "اندبندنت عربية" المنشور في مقال بعنوان "اللاجئون السوريون بلبنان يقعون في دائرة "النزوح العكسي"" بتاريخ 29 سبتمبر 2024. تناولت الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون في لبنان، خاصة في ظل الهجمات الإسرائيلية العنيفة والواسعة في أنحاء البلاد، التي حرمت الكثير منهم من أبسط المقومات الحياتية والحقوقية، يواجهون تحديات مصيرية جديدة، ومنها مشابهة إلى حد ما بتلك التي دفعتهم إلى الفرار خارج سوريا. فمنذ بدء التصعيد يضطر كثير من اللاجئين السوريين إلى الفرار من أماكن سكنهم لإنقاذ أرواحهم وأبنائهم، ولكن في ظل الضائقة الاقتصادية وضآلة المساعدات الإنسانية والخطاب ضد وجودهم في البلاد، علاوة على التجاذبات السياسية وموجة النزوح الواسعة تبدو الخيارات معدومة عند كثير منهم.
Language
A version of this post is available in English on my other blog dedicated to English content. To view it, click on Enghlish
حذرت من التداعيات جراء عدم توافر حلول، وسط غياب الدعم الدولي الكافي لحل أزماتهم الإنسانية، خاصة أن البلد المستضيف يواجه أزمات حادة على جميع المستويات. لذا فعدم توافر حلول للاجئين السوريين قد يدفعهم إلى العيش في حرمان وضيق وتهميش، وفي ظروف حياتية غير مناسبة، ويمكن أن تصل ببعضهم الحال إلى انعدام الأمن الغذائي أو البقاء من دون مأوى.
شددت أيضاً، كما كنت دائماً أشدد في حديثي للصحافة، أن ليس جميع السوريين في لبنان لاجئين، وقد يكون خيار القلة من اللاجئين السوريين هو مواجهة مصيرهم بأنفسهم من خلال العودة إلى سوريا، إزاء انعدام الخيارات كافة في البلد المستضيف، ووسط عدم توافر حلول يمكن التنبؤ بها.
ختمت حديثي بالتأكيد على الحاجة إلى دعم الجهود الإنسانية وبخاصة مفوضية اللاجئين، لتتمكن من توفير المساعدات الضرورية وبخاصة في الظروف الحرجة للاجئين السوريين المشمولين بولايتها، وأبناء المجتمع المستضيف المعطاء.
لقراءة المقال على موقع "اندبندنت عربية" النقر هنا
قصي دالي،
ملاحظة!
هذه التدوينة تندرج ضمن موضوع "أثر الحرب الإسرائيلية على اللاجئين السوريين بلبنان". الإطلاع على المحتوى المرتبط بهذا الموضوع
التحديثات
في 17 تشرين الأول / أكتوبر 2024
نشر التدوينةفي 05 مايو / أيار 2025
لم يطرأ أي تغيير على محتوى التدوينة. طرأت تغييرات تقنية، حيث تم استحداث فقرة اللغة والتحديثاتفي 05 مايو / أيار 2025
تمكين الوصول إلى النسخة باللغة الإنكليزية المتوفرة على مدونة مخصصة للمحتوى الإنكليزيفي 06 مايو / أيار 2025
استحداث فقرة "ملاحظة!" لتمكين الوصول إلى المحتوى ذي الصلة بالموضوع